اليوم وبكل جراة اوجدها خالقي فيني
أخاطب غازي مباشرة عبر منبر الوجدان المترع بالحب له، والحزن عليه، فأقول:
برحيلك ياغازي فقد الشعر أغلى قوافيه.
برحيلك ياغازي تيتّم الحرف، وترمّلت القصيدة، وشهق الإبداع حزناً وكأنه يقول للناس أجمعين: أين صنوي؟! أين رفيقي؟!.
برحيلك ياغازي توقفت البلابل عن التغريد.. لأنك كنت ملهمها وعاشقها ومحاكيها.. شعراً ونثراً!
وبرحيلك ياأبا سهيل أنفضّ سامر رفاقك ومحبيك ومريديك.. بعد أن كنت نجمهم المشرق تنثر على أسماعهم قلائد من العلم والحكمة والقول السديد..
واخيراً اصبحت نهاية الشعر بالنسبة لك ايها الشامخ هي بداية نهجي في الحياة
أغالب الداء المقيم الوبيل
أغالب الآلام مهما طغت
بحسبي الله ونعم الوكيل
فحسبي الله قبيل الشروق
وحسبي الله بعيد الأصيل
أغالب الآلام مهما طغت
بحسبي الله ونعم الوكيل
فحسبي الله قبيل الشروق
وحسبي الله بعيد الأصيل
وداعاً سيد الشعر ،،، وداعاً ياملك القوافي
وداعاً يامن سوف اظل امجد ذكراه ماادامني الله حياً
(( بنـ الشوق ـدر ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق